چاويار نيوز – أعلنت منظومة المجتمع الكوردستاني (KCK)، يوم الإثنين، عن تغييرات مفاجئة في ترتيبات مراسم كانت مقررة في محافظة السليمانية بإقليم كوردستان شمالي العراق، معلنةً إلغاء البث المباشر ومنع حضور وسائل الإعلام، وعزت ذلك إلى “ظروف أمنية متغيرة”.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أوضحت المنظومة أن المراسم “ستُقام كما هو مقرر، ولكن لن يتم بثها على الهواء مباشرة، ولن يُسمح بحضور ممثلي وسائل الإعلام”، مضيفة أنه “نظراً للظروف الأمنية المتغيرة، تم تعديل تفاصيل المراسم التي كان من المقرر إقامتها في السليمانية في اللحظة الأخيرة”.
وكبديل للحضور المباشر، أشارت منظومة المجتمع الكوردستاني إلى أنه “سيتم وضع شاشة عرض بالقرب من مكان إقامة المراسم، وسيتم عرض تسجيلات فيديو للمراسم عليها بعد انتهائها”، مؤكدة أن هذه ستكون “الوسيلة الوحيدة المتاحة” لإطلاع الجمهور على مجريات الحفل.
وأعرب البيان، الصادر عن المتحدث باسم المنظومة جودي سرحد، عن تفهمه لاحتمالية تراجع البعض عن الحضور، قائلاً إنه “قد يقرر بعضكم عدم الحضور بسبب هذا التغيير في اللحظة الأخيرة؛ ونتفهم هذا القرار تماماً ونحترمه، كما نعتذر عن أي إزعاج قد سببه هذا الأمر”.
ويأتي هذا التغيير في وقت من المقرر فيه أن يضع ما بين 20 إلى 30 من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني أسلحتهم، كـ”بادرة حسن نية”، خلال مراسم ستقام في الأيام القليلة المقبلة في حدود إدارة رابرين بمحافظة السليمانية.
ووفقاً لمعلومات شبكة “رووداو الإعلامية”، تمت دعوة أكثر من 80 شخصية سياسية وثقافية وأكاديمية من تركيا وأوروبا والولايات المتحدة للمشاركة في المراسم، كما تمت دعوة جميع الأطراف السياسية في إقليم كوردستان.
هذا وكانت الحكومة التركية قد اتخذت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، خطوة نحو عملية التسوية التي تُعرف من قبل أنقرة باسم “تركيا بلا إرهاب”، ومن قبل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للكورد، باسم “حل القضية الكوردية”.
من جانبه، أعلن حزب العمال الكوردستاني، نتائج مؤتمره الثاني عشر الذي عُقد في الفترة من 5 إلى 7 أيار/مايو من العام الجاري، حيث قرر حل نفسه وإلقاء السلاح بناء على دعوة تلقاها من زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، في شباط/فبراير الماضي.
No Comment! Be the first one.