چاويار نيوز – أكد عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، مختار الموسوي، اليوم السبت، أن “أحداث أربيل الأخيرة جاءت نتيجة تزايد الغضب الشعبي من سياسات الحزب الديمقراطي الكوردستاني”، مشيراً إلى أن “إحدى أبرز مطالب المتظاهرين تمثلت في تغيير نظام الحكم داخل إقليم كوردستان”.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “المحتجين عبروا عن رفضهم لسياسات الترهيب والتخويف والتجويع التي تمارسها سلطات الإقليم بحق المواطنين، بهدف إحكام السيطرة على السلطة والبقاء فيها”، مبيناً أن “الأوضاع في الإقليم تنذر بتحولات قادمة إذا ما استمرت هذه الممارسات”.
وأضاف النائب العراقي أن “محافظة السليمانية والعديد من المناطق الواقعة بين مدينتي السليمانية وأربيل باتت فعلياً معزولة عن نفوذ حكومة أربيل”، مشيراً إلى أن “حالة التذمر الشعبي في تصاعد مستمر”.
وتابع أن “الشارع الكوردي بدأ يفقد الثقة بقيادة الإقليم برئاسة مسعود بارزاني، بسبب استحواذه وعائلته على مقدرات وثروات المحافظات، واستغلالها لمصالح شخصية ضيقة بعيداً عن تطلعات السكان”.
No Comment! Be the first one.