چاويار نيوز – اعتبر رئيس تحرير صحيفة التأخي التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني جواد ملكشاهي، اليوم الأحد، أن قوة الحكومة الاتحادية في بغداد تعني قوة الدستور والقانون، مؤكداً أن ضعف الحكومة المركزية ليس في صالح أي من المكونات العراقية.
وقال ملكشاهي، في حديث لوكالة “بغداد اليوم” الإخبارية، أنه “نحن الكورد لا نعتقد أن قوتنا في ضعف الحكومة الاتحادية، على العكس كلما كانت بغداد ضعيفة، يشتد الضغط على الحكومة للتنصل عن الحقوق الدستورية للكورد من قبل الفواعل السياسية الداخلية المرتبطة بالقرار الإقليمي”.
وأضاف رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باللغة العربية، أنه “لو كانت بغداد قوية، لما قامت الفصائل الخارجة عن القانون بين آونة وأخرى بقصف الحقول النفطية والبنية التحتية الحيوية في إقليم كوردستان”.
وأكد أن “الكورد لا علاقة لهم ولا يعولون على الضغط الأمريكي على الحكومة إزاء قضية الحشد الشعبي” مبيناً أن “الكورد شركاء في هذا الوطن وحقوقهم مثبتة في الدستور، وعندما تكون الحكومة في بغداد قوية، هذا هو ضمان لنيل حقوقهم في العراق”.
وبين ملكشاهي أنه “في المناطق المشمولة بالمادة 140 هناك تجاوزات على حقوق المواطنين الكورد من قبل جماعات تابعة لجهات سياسية، والحكومة لا تستطيع التصدي لتلك الجماعات”.
وأشار إلى أنه “قبل ثلاثة أشهر صادق مجلس النواب العراقي على قرار أو قانون إعادة الأراضي الزراعية المصادرة في عهد النظام السابق إلى أصحابها الشرعيين من الكورد والتركمان في المناطق المشمولة بالمادة 140، ولكن القرار مجمد لحد الآن ولم يتم تنفيذه، وما تزال الأراضي رهينة بيد المستأجرين ويرفضون إعادتها لأصحابها”.
وتابع ملكشاهي أنه “لو كانت الحكومة في بغداد ماسكة تماماً بزمام الأمور، لتم تنفيذ القرار المذكور بعد نشره في جريدة الوقائع العراقية وأخذ كل ذي حق حقه، وعليه فإن قوة الحكومة الاتحادية، تعني قوة الدستور والقانون، وكلما كانت بغداد ضعيفة، ليس في صالح أي من المكونات”.
No Comment! Be the first one.