چاويار نيوز – أكد العضو السابق في مجلس النواب العراقي قصي عباس الشبكي، اليوم الثلاثاء، أن الاتهامات التي يوجهها بعض مسؤولي إقليم كوردستان تجاه سهل نينوى، تمثل محاولة لإعادة سيطرة قوات البيشمركة على هذه المنطقة الواقعة شمال غربي البلاد.
وأوضح الشبكي، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، أن “هذه الاتهامات ليست جديدة، حيث دأب مسؤولو الإقليم على اتهام القوات الماسكة للأرض في سهل نينوى، وعلى رأسها الحشد الشعبي، بمزاعم متعددة.”
وأضاف النائب السابق عن كوتا الشبك، أن “هذه المزاعم عارية عن الصحة تماماً وتندرج ضمن مساعٍ لإعادة الأوضاع إلى ما قبل عام 2014، عبر تصريحات تستهدف إعادة سيطرة البيشمركة على مناطق الأقليات، وبالأخص سهل نينوى.”
وأشار إلى أن “مناطق سهل نينوى تُدار حالياً من قبل أبنائها، بوجود الحشدين الشعبي والعشائري المكوّنين من أهالي المنطقة ومن جميع المكونات، وهو ما لا يروق لمسؤولي الإقليم ويدفعهم لاختلاق الأكاذيب لتمرير أجنداتهم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات.”
يُذكر أن وزير الخارجية العراقي الأسبق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، كان قد اتهم، في تصريح متلفز، بعض المناطق التي يسيطر عليها الحشد الشعبي في سهل نينوى وقضاء الحضر ومحافظة كركوك، بالوقوف وراء إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه الحقول النفطية والبنى التحتية في إقليم كوردستان.
No Comment! Be the first one.