چاويار نيوز – أكد عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني سوران داوودي، مساء الجمعة، أن تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك شمالي العراق، جاء ضمن إطار اتفاقيات سياسية بين الأطراف المعنية، مشدداً على دعم الاتحاد لأي شخصية يتم التوافق عليها من جميع القوى.
وقال داوودي، في تصريح لموقع “عراق أوبزيرفر” الإخباري، إن “أولوية الاتحاد الوطني هي أن تعمل الحكومة المحلية على تقديم الخدمات، وإعمار المنشآت الحيوية، وتحسين البنى التحتية، وضمان الأمن لأهالي المحافظة.”
وصرح القيادي الكوردي بأن “مبدأ تدوير المناصب في كركوك قائم ومتفق عليه، وأي شخصية تحظى بإجماع الأطراف، ستلقى دعم الاتحاد الوطني.”
وجاءت هذه التصريحات رداً على توضيح نائب رئيس حزب تقدم ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، الذي شدد على أن الاتفاق السياسي الموقع بين الأطراف، والذي وقعه رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، يتضمن تدوير المناصب الرئيسية بين مكونات كركوك.
وبيّن تميم أن ولاية محافظ كركوك الحالي من الاتحاد الوطني ريبوار طه، تنتهي في ليلة 31 كانون الأول المقبل، وأن جميع القوى السياسية، سواء المشاركة في الحكومة المحلية أو غير المشاركة، كانت على اطلاع كامل ببنود الاتفاق.
وشدّد السياسي العربي السني على عدم الحاجة إلى “مزايدات أو استعراض عضلات” بشأن الاتفاق، باعتباره اتفاقاً مضموناً من جميع القوى المشاركة في العملية السياسية.
No Comment! Be the first one.