چاويار نيوز – أكد المعارض الكوردي وعضو اللجنة التنظيمية لاحتجاجات السليمانية في إقليم كوردستان أحمد أمين، أن “أزمة الرواتب في الإقليم تمثل نتيجة تراكمات استمرت لأكثر من عقد”، واصفاً ما جرى بـ”عملية نهب منظمة نفذها الحزبان الرئيسيان الحاكمان وشبكات الفساد المرتبطة بهما.”
وقال أمين، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إنه “خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية، حُرم موظفو الإقليم من نحو 16 راتباً كاملاً إضافة إلى 44 راتباً جرى استقطاعها بشكل متقطع، ما يعني أن السلطات لم تسلم الموظفين سوى جزء ضئيل من حقوقهم.”
وأضاف أنه مع زوجته “من بين المتضررين الذين لم يتسلموا مستحقاتهم، والتي تقدر تخمينياً بنحو 650 مليون دينار”، لافتاً إلى أن “تظاهرات واحتجاجات يوم الأربعاء ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة طبيعية لتراكمات السنوات الماضية من الفساد، والاستحواذ على المال العام، والإدارة الحزبية للموارد.”
وأشار المعارض الكوردي إلى أن “خطواتنا المقبلة ستتمحور حول تشكيل تحالف ثلاثي بين المحتجين والحكومة المركزية وأبناء الجالية الكوردية في المهجر لإيصال أصواتنا إلى المجتمع الدولي.”
هذا وتشهد مدن إقليم كوردستان بين الحين والآخر احتجاجات شعبية متصاعدة على خلفية أزمة الرواتب والفساد المالي والإداري المستشري داخل مؤسسات حكومة الإقليم الواقع شمالي العراق، وسط تحذيرات من تفاقم الغضب الشعبي إذا استمرت سياسة حجب الرواتب وتراكم الديون على كاهل الموظفين.
No Comment! Be the first one.