چاويار نيوز – ردت السفارة الأوكرانية لدى العراق، اليوم السبت، على ما نشرته جهاز أمن إقليم كوردستان (الأسايش)، من اعترافات مجموعة قالت إنها تابعة لرئيس جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، وكانت تخطط لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، نافية التورط في تدريب أفراد شاركوا في أنشطة غير قانونية.
وذكرت السفارة، في بيان، أن “سفارة أوكرانيا في جمهورية العراق تنفي بشكل قاطع التقارير الكاذبة التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام، والتي تزعم أن الجانب الأوكراني متورط في إعداد أو تدريب أفراد يشاركون في أنشطة غير قانونية على أراضي العراق أو إقليم كوردستان العراق.”
وأضاف البيان أنه “لم تقم أوكرانيا مطلقاً، ولا تقوم بأي أنشطة تتعلق بتدريب مسلحين أو تصنيع طائرات مسيّرة للاستخدام غير القانوني خارج أراضيها”، مشيراً إلى أن “هذه الادعاءات تُعد معلومات مضللة بشكل صارخ ولا تستند إلى أي أساس من الحقائق.”
وأكدت السفارة أن “نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة محاولة لتشويه سمعة أوكرانيا وقيادتها”، داعيةً “وسائل الإعلام إلى الاعتماد فقط على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، والامتناع عن نشر الشائعات والتقارير غير المؤكدة.”
وكانت مديرية الشؤون القانونية في جهاز الأسايش التابع لمجلس وزراء إقليم كوردستان، قد أوضحت في بيان صادر يوم الأربعاء، أنه “استناداً إلى الوثائق والأدلة، تم الكشف عن اعترافات المخططين لاغتيال بافل جلال طالباني، إضافة إلى شخصيات سياسية وأمنية أخرى”، مبينةً أن “المتهمين الرئيسيين في القضية هما لاهور شيخ جنكي وأزي أمين.”
وفي فيديو الاعترافات الذي نشره الجهاز، وأشار أحد المتهمين إلى أن الخطة كانت تتضمن استخدام عدة طائرات مسيرة، موضحاً أنه “أرسلونا إلى أوكرانيا للتدريب على الطائرات المسيرة الانتحارية، ثم أسس أزي أمين مصنعاً لإنتاج الطائرات المسيرة في منطقة هورازە نفطه بمحافظة أربيل، ثم أرسل بعض المسيرات إلى السليمانية.”
No Comment! Be the first one.