چاويار نيوز – اتهم مقرر تيار الموقف الوطني والنائب في برلمان إقليم كوردستان علي حمه صالح، اليوم السبت، الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بتدمير كل مقومات الحكم، محذراً من أن الإقليم ونظام الحكم فيه يتجهان نحو وضع كارثي.
وقال حمه صالح، في بيان، إن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني دمّرا كل شيء، حيث لم يكتفيا بالبيشمركة والإيرادات والأراضي والحدود، بل دمّرا الأجهزة الأمنية والقضاء والقطاع الصحي، حتى منظمات حقوق الإنسان لم تسلم من أيديهم.”
وتابع السياسي الكوردي المعارض متسائلاً: “أي بلد عدو كان قادراً على منعنا من امتلاك جيش وطني وقضاء وطني، أي خصم استطاع أن ينهب موارد هذا الوطن ويبدّد ثرواته كما فعل الحزبان؟”
وأضاف أن “الحكومة والدولة لم تعد موجودة، لا يوجد شيء اسمه حكومة أو وطن، بل هناك حزبان وعدد من المتنفذين يحتكرون كل شيء، وحكومة عاجزة عن دفع راتب شهر واحد، بينما المتنفذون وأبناؤهم أصبحوا مليارديرية.”
وأوضح حمه صالح أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني لن يتراجعا ولن يتخليا أبداً عن تقاسم النفوذ والسلطة”، معتبراً أن هذا المسار “أعاد الإقليم إلى وضع مأساوي وخطير للغاية.”
No Comment! Be the first one.