چاويار نيوز – أكد عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني صالح عمر، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية الاتحادية تتحمل مسؤولية الأزمة المتفاقمة في القطاع الصحي بإقليم كوردستان شمالي البلاد، نتيجة عدم التزامها بتوفير حصة الإقليم من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال عمر، في حديث لوكالة “بغداد اليوم” الإخبارية، إن “الحكومة الاتحادية تتعامل مع كوردستان وكأنها معنية فقط برواتب الموظفين، لكنها تتجاهل التزامات أساسية أخرى تجاه المواطنين، مثل حصة الإقليم من الأدوية، والوقود، والنفط الأبيض، والمواد الغذائية المخصصة ضمن البطاقة التموينية، فضلاً عن دعم الرعاية الاجتماعية.”
وأشار إلى أن “الإقليم يواجه ضغوطا مضاعفة، إذ تطالب الحكومة الاتحادية بتسليم 50% من جميع الإيرادات، في وقت لا توفر فيه مستحقاته، مما يعرض القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الصحة والكهرباء والماء والخدمات العامة، لأزمات متلاحقة تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.”
هذا ويشهد ملف الرواتب والنفط بين بغداد وأربيل تجاذبات مستمرة منذ سنوات، حيث تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال بتسليم الإيرادات المحلية والنفط المنتج في الإقليم، فيما تتمسك الشركات الأجنبية بشروط مالية وإجرائية أكثر تعقيداً، الأمر الذي جعل الأزمة متكررة رغم محاولات التوصل لاتفاقات سياسية.
No Comment! Be the first one.