چاويار نيوز – أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية تواصل توسعها العسكري في مناطق عدة من محافظة دهوك شمالي العراق، رغم الاتفاق الأخير القاضي بنزع سلاح حزب العمال الكوردستاني.
وقال سورجي في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “القوات التركية المحتلة أنشأت قواعد عسكرية وثكنات متحركة في عدد من مناطق محافظة دهوك، وتواصل بشكل يومي تنفيذ عمليات استطلاع بواسطة عناصرها الاستخبارية وطائراتها المسيرة بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني.”
وأضاف أن “حزب العمال الكوردستاني، ووفقاً للاتفاق الأخير، أنهى عملية نزع السلاح وبالتالي لم يعد هناك أي مبرر لبقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية.”
وشدد القيادي الكوردي على أن “استمرار التواجد العسكري التركي يمثل انتهاكاً واضحاً لسيادة العراق ويؤثر سلباً على أمن واستقرار المناطق الحدودية.”
وأشار إلى أن “هناك قلقاً متزايداً لدى السكان المحليين من التصعيد العسكري التركي، خاصة في ظل وجود أطراف محلية معارضة للتواجد الأجنبي، الأمر الذي يزيد من احتمالية اندلاع توترات وصدامات غير مرغوبة في المنطقة.”
No Comment! Be the first one.