چاويار نيوز – أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء، أن مدينة كركوك جزء لا يتجزأ من إقليم كوردستان، مشدداً على أن عدم تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي منذ عام 2007 لا يعني بطلانها، بل إنها ما زالت سارية المفعول إلى حين تطبيقها.
وأوضح سلام، في تصريح لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، أن “الحكومة الاتحادية تتحمل كامل المسؤولية عن تعطيل تنفيذ هذه المادة الدستورية التي نصت على ثلاث مراحل التطبيع، الإحصاء، ثم الاستفتاء لتحديد رغبة أهالي كركوك”، مؤكداً أن “جميع الحكومات المتعاقبة في بغداد اكتفت بالوعود دون تنفيذ حقيقي، بما في ذلك حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني.”
وبيّن أن “كركوك تمثل عراقاً مصغراً من حيث المكونات القومية والدينية، غير أن هويتها الكوردستانية راسخة”، لافتاً إلى أن “ما جرى بعد أحداث 16 تشرين الأول/أكتوبر 2017 من سيطرة اتحادية بالقوة يعد خرقاً للدستور والاتفاقيات، في وقت تُستغل فيه موارد المحافظة من النفط بشكل غير قانوني ويتم تهريبها إلى إيران.”
وأشار سلام إلى أن “هناك اتفاقية موقعة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في قضاء شنكال، تتضمن إعادة إعمار المنطقة وعودة النازحين وتعيين أبنائها كقوة أمنية محلية”، موضحاً أن “الحكومة الاتحادية لم تلتزم بتنفيذ هذه الاتفاقية حتى اليوم، ما يمثل خرقاً واضحاً لها.”
وختم بالقول إن “استمرار هذه الخروقات يعكس إصرار بعض الأطراف على تجاوز الدستور”، مشدداً على أن “الحل يكمن في احترام الاتفاقيات وتطبيق المادة 140 التي تضمن حقوق جميع مكونات كركوك والمناطق المتنازع عليها.”
No Comment! Be the first one.