چاويار نيوز – أكد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف نيرويي، أن موضوع أحداث فندق “لالهزار” في مدينة السليمانية شرقي إقليم كوردستان، التي أدت إلى القبض على رئيس جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، كان قانونياً، مبيناً أنه “كان هناك عدة أشخاص مطلوبين من قبل المحكمة وتم تنفيذ القانون.”
وقال نيرويي، في حوار مع “چاويار نيوز”، إن “هذا الموضوع ليس مرتبطاً بالاتحاد الوطني الكوردستاني كحزب أو جهة سياسية، لكنه بما أن الاتحاد الوطني هو السلطة الحاكمة في المنطقة كونه القوة الرئيسية، فإنه يؤيد أن تتبع المحكمة مسارها الصحي وأن يكون التحقيق شفافاً.”
وأضاف أنه “بعد مرور يومين وبقرار من رئيس الاتحاد الوطني بافل جلال طالباني، تم السماح لأقارب المعتقلين بزيارة ذويهم في السجن، كما قامت هيئة حقوق الإنسان بزيارة السجناء، بالإضافة إلى تقديم طلب للمحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية دون تدخل أي جهة سياسية في شؤونها.”
وشدد نيرويي على أن “أحداث لالهزار لا يمكن أن تغيّر من هذا الواقع أن السلام كان الشعار الأول والرئيسي للاتحاد الوطني منذ تأسيسه”، مبيناً أن “الاتحاد يريد أن تتجلى روح التعايش والاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي في إقليم كوردستان، وهذا ما جعل من الحزب قكوة اشتراكية ديمقراطية، قوة دولية حول كاريزما مام جلال”، في إشارة للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني.
وتابع أنه “من يعتقد أن الوضع في السليمانية سيئ، فنحن نرد عليه بأنه بعد يومين من أحداث لالهزار حتى الآن، تم عقد أربعة مؤتمرات دولية في المدينة، وهي: المؤتمر الدولي حول الإبادة الجماعية، ومؤتمر خاص بالصين حضره العديد من الدبلوماسيين ورؤساء الأحزاب والجهات السياسية، ومؤتمر خاص بالنساء من الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في دول العالم، وآخرها المؤتمر الدولي للتحالف الاشتراكي الديمقراطي في العالم العربي.”
وأوضح القيادي الكوردي أن المؤتمر الأخير “رغم انعقاده تحت عنوان تحالف الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي، فإنه شهد مشاركة عدة بلدان غير عربية أيضاً”، مضيفاً أن “محتوى المؤتمر كان حول التعايش بين المكونات، وروح التسامح، وتعزيز السلام، واتباع النظام الديمقراطي، وتحقيق الاستقرار الجذري في الشرق الأوسط.”
No Comment! Be the first one.