چاويار نيوز – اتهم عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي عن حراك الجيل الجديد موفق حسين، اليوم الخميس، الأحزاب الحاكمة في إقليم كوردستان بالسيطرة على جميع مفاصل الحياة الاقتصادية، مؤكداً أن الإقليم يفتقر إلى اقتصاد حقيقي وتحول إلى غطاء لعمليات غسيل الأموال وتهريب النفط.
وقال حسين، في تصريح لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، إن “عوائد النفط المباعة بملايين البراميل لم تدخل إلى خزينة الدولة، فيما تُوجَّه الإيرادات غير النفطية إلى العوائل المتنفذة، مع استمرار عمليات تهريب النفط بتسهيلات خارجية.”
وأشار إلى فرض أتاوات على المستثمرين تصل إلى 40-50% لصالح الأحزاب الحاكمة في الإقليم، مضيفاً أن “غياب برلمان كوردستان وتعطيل الرقابة منذ انتخابات 2024، جعل من الصعب الحصول على أرقام دقيقة لحجم الاستثمارات أو الإيرادات.”
وشدد النائب الكوردي على أن “الحل يكمن في محاسبة الأحزاب والشركات المتورطة، ومنع استثماراتها، وحجز أموالها داخل العراق وخارجه، فضلاً عن منع سفر المسؤولين المتورطين.”
كما انتقد “استمرار إشراك القوى الكوردية في السلطة المركزية بمنحها وزارات ومناصب عليا، بدلاً من محاسبتها على الأزمات الاقتصادية الممتدة منذ عام 2014 وحتى اليوم.”
No Comment! Be the first one.