چاويار نيوز – أكد الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة، أنه في ظل تصاعد الأزمة المالية بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، ما يزال الغموض يكتنف موعد صرف رواتب الموظفين في الإقليم، خاصةً لشهري حزيران/يونيو الماضي وتموز/يوليو الجاري.
وقال المرسومي، في منشور عبر صفحته على منصة فيس بوك، إن “صرف راتب الشهر السادس والسابع مرتبط باستئناف صادرات النفط وتسليم الإيرادات المتفق عليها”، مضيفاً أنه “وفقاً لمصادر كوردية خاصة، فإن الحزبين الكورديين الرئيسيين، الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، يأسفان لعدم قدرتهما على تسليم 120 مليار دينار شهرياً أو أكثر لبغداد بموجب الاتفاق”.
وتساءل الخبير الاقتصادي أنه “بعد وصول رواتب الشهر الخامس ونشر جدول توزيع الرواتب من قبل وزارة المالية في حكومة إقليم كوردستان، يبقى السؤال الجدي للمواطنين في الإقليم هو: متى سيتم توزيع رواتب الشهرين السادس والسابع؟”
وتابع أنه “أبلغ فريق من حكومة إقليم كوردستان لجنة حكومية مركزية أن الإقليم غير قادر على توفير 120 مليار دينار شهرياً من الإيرادات المحلية بسبب مقدار الإنفاق المحلي الشهري البالغ 160 مليار دينار، لذلك لا يقدرون على تسليم مقدار 120 مليار دينار شهرياً التي يجب تسليمها لبغداد بموجب الاتفاق المبرم التي وقعوها الكورد بأنفسهم”.
وأعلن المرسومي أن “وفداً من الحكومة المركزية سيزور حقول النفط يوم الأحد المقبل، لأن صرف راتب الشهر السادس لموظفي حكومة إقليم كوردستان مرتبط بشكل مباشر مع استئناف صادرات النفط وتسليم المقدار المتفق عليه حسب الاتفاق وقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية، والتي من المقرر أن تستأنف منتصف الشهر المقبل”.
No Comment! Be the first one.