چاويار نيوز – أكد مسؤول المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية وحلبجة ورابرين علي حسين، اليوم السبت، أن الحزب متفق مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على بدء الدورة السادسة لبرلمان كوردستان في أيلول/ سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن الحزبين الرئيسيين في الإقليم قطعا خطوات مهمة باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة.
وخلال مؤتمر صحفي، على هامش المراسيم الرسمية المقامة في مدينة السليمانية شمالي العراق بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال حسين إن الاجتماع الأخير بين وفدي التفاوض من الحزبين أسفر عن الاتفاق على مباشرة برلمان كوردستان أعماله التشريعية والرسمية في أيلول/ سبتمبر، معتبراً ذلك خطوة إيجابية على طريق التفاهم.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني اتخذا خطوات جيدة لتشكيل الكابينة العاشرة لحكومة إقليم كوردستان، مبيناً أن جهودهما تهدف إلى إنجاز ذلك قبل انتخابات الدورة السادسة لمجلس النواب العراقي، المقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين أربيل وبغداد، أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي أن “الحكومة العراقية الاتحادية ما زالت تخل بالتزاماتها تجاه إقليم كوردستان ولا تلتزم بالاتفاقات المبرمة بين الجانبين”، واصفاً قطع رواتب موظفي الإقليم بـ”الجريمة”.
وأشار إلى أن “حكومة إقليم كوردستان أوفت بجميع التزاماتها ضمن الاتفاقات بين أربيل وبغداد، واتخذت خطوات إيجابية لمعالجة أزمة الرواتب، غير أن الحكومة العراقية لم تنفذ ما عليها”، مؤكداً الحاجة إلى اتفاق جديد بين الجانبين لحل هذه المشكلة.
وصرح بأنه “جميعنا مسؤولون عن الأوضاع التي يمر بها إقليم كوردستان، وعلينا بوعي الشعب الكوردي أن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة”، مضيفاً أن “شعب كوردستان يستحق أن تُذلل أمامه العقبات.”
أما بخصوص تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعد إجراء الانتخابات النيابية في البلاد، فقد أكد حسين أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيتعاون مع أي طرف يلتزم بالدستور في هذا الإطار.”
وختم القيادي الكوردي بالقول إن “الحزب الديمقراطي ما زال يحظى بثقة أبناء كوردستان، ويزداد قوة باستمرار”، مؤكداً أن الحزب هو “المدافع الأساسي عن حقوق ومطالب شعب كوردستان.”
No Comment! Be the first one.