چاويار نيوز – أكد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الاثنين، أن الأحداث التي شهدتها مدينة السليمانية ليلة الخميس/ الجمعة، أثارت قلق مواطني الإقليم الواقع شمالي العراق، مشدداً على ضرورة حل الخلافات عن طريق الحوار والتفاهم.
وقال المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، في بيان، إن “تداعيات وأحداث يوم 22 آب/ أغسطس 2025 في مدينة السليمانية، والتي أوقعت للأسف العديد من الضحايا، أثارت قلق سكان المدينة وسكان إقليم كوردستان كافة.”
وأوضح أن “إقليم كوردستان كيان دستوري ونتاج نضال وتضحيات سنوات طويلة من أبناء شعب كوردستان، وهو يمتلك مؤسسات شرعية وقانونية”، مشدداً على “سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة السليمانية العزيزة بشكل خاص، وفي عموم الإقليم بشكل عام.”
وتابع المكتب أنه “يجب حل الخلافات والمشاكل من خلال الحوار والتفاهم”، محذراً أن “أي تصرف أو رد فعل من شأنه أن يضر بالاستقرار والتعايش وسمعة إقليم كوردستان، يعد أمراً غير مستساغ.”
وأضاف أنه “نُدرك مشاعر القلق والحزن لدى المواطنين، ومن أجل مصلحة الإقليم وراحة المواطنين الأعزاء، نطالب جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس، واحترام سيادة القانون والمؤسسات، والامتناع عن أي توتر أو هجوم إعلامي لا يخدم مصلحة إقليم كوردستان ويجب الحدّ منه.”
واختتم المكتب السياسي للحزب الديمقراطي بيانه، قائلاً “نعزي عوائل وذوي جميع الضحايا ونتضامن معهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.”
No Comment! Be the first one.