چاويار نيوز – اعتبر رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، حصر السلاح بيد الدولة من أساسيات بنائها، مؤكداً أن حكومته ماضية وفق خطة لتحقيق هذا الهدف.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، إن “السوداني أجرى زيارة إلى مضيف أمير عشائر بني حسن في ناحية الحيدرية، الشيخ حسين علي آل محمد الحسناوي، والشيخ النائب عبد الهادي الحسناوي، بمحافظة النجف الأشرف، والتقى شيوخ ووجهاء الناحية وعموم المواطنين، حيث اطلع على أحوالهم المعيشية والاجتماعية، وتلقى طلباتهم واحتياجاتهم”.
وأضاف البيان، أن “السوداني شكر عشائر بني حسن على الدعوة الكريمة، والتواجد بين أبناء شعبنا في ناحية الحيدرية التي تشكل المحطة الوسطية في طريق الزائرين، ومأوى لكل زائري أبي عبد الله الحسين (ع) أيام النظام الدكتاتوري، واليوم يقومون بخدمة زوّاره”، مؤكداً أن “زيارته إلى محافظة النجف الأشرف استكمال لتنفيذ منهاج الحكومة، وتأكيد لعنوان حكومة الخدمات”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن “كل المحافظات تشهد اليوم مشاريع خدمية، تتلاءم مع آمال العراقيين وتضحياتهم”، مضيفاً أنه “تم اليوم إطلاق الأعمال التنفيذية لتوسعة مصفى النجف، وصولاً إلى طاقة تكرير 90 ألف برميل يومياً، وسنبدأ قريباً ببناء وحدات الهدرجة المضافة”.
وأوضح أنه “آن الأوان لأن يلمس المواطن من الدولة، بجميع مؤسساتها، تقديم الخدمة وتنفيذ القانون”، مشدداً على أن “برنامجنا يتطابق مع المبادئ الأساسية التي أعلنت عنها المرجعية العليا، حين رسمت منهاج عمل لكل المتصدين للمسؤولية”.
وأشار السوداني إلى أن “الأولوية لدعم الدولة وسيادتها، من خلال احترام القانون، ومكافحة الفساد”، مؤكدا أنه “لا نسمح لأي طرف أو جهة بالمزايدة على ثوابتنا ومبادئنا، وخاصة حين التحدث عن سيادة القانون الذي يحمي الجميع”.
وبين رئيس الوزراء العراقي أن “الدولة بمؤسساتها الرسمية هي المعنية بقرار السلم أو الحرب أو العلاقات الخارجية”، لافتاً إلى أن “حصر السلاح بيد الدولة من أساسيات بنائها، والحكومة ماضية وفق خطة لتحقيق هذا الهدف”.
وقال إن “العراق وسط منطقة تعج بالعنف وابتدأت بها الحرب، بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني ضد الأمة الإسلامية”، مضيفاً أن “الاعتداءات المستمرة في غزّة ولبنان واليمن، وآخرها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحتم علينا موقفنا المبدئي الواضح والتصرف بحكمة”.
وأكد السوداني أنه “نتمسك بالحفاظ على المصالح العليا للعراق والعراقيين، ولا نسمح بأن تكون بلادنا جزءاً من ساحة الحروب والصراعات”، مشدداً على “الاستمرار بعملية البناء والتنمية والإعمار لبلدنا، بنظرة متساوية بلا تمييز لكل العراقيين، بأطيافهم المتنوعة”.
No Comment! Be the first one.