چاويار نيوز – كشفت القيادية في تيار الموقف الوطني نور فريق، أن أدلة مزورة وُجهت ضد الصحفي المعتقل في إقليم كوردستان شيروان شيرواني، فيما أكد عضو التيار الكوردي المعارض زمان خليل، أن العدالة في الإقليم ارتدت ثوباً أسود لا يليق بها.
وقالت فريق في حديث لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، إنه “تم الاعتداء على عدد من النواب عند محاولتهم تصوير محاكمة المعتقلين بالإقليم”، مبينة أن “حكومة الإقليم تقوم بإهانة الشعب الكوردي والاعتداء عليه والحكم الصادر ضد شيرواني جائر وظالم.”
وأوضحت أن “الأدلة الموجهة ضد شيرواني مزورة، وحكومة الإقليم تحاول فرض سيطرتها وقمع أي صوت حر يطالب بالحقوق وتلجأ إلى أساليب الإهانة”، مضيفة أن “الحكومة لا تأبه للمحاكم والقوانين الدولية أو المحلية وتستمر بقمع الحريات في كوردستان”.
من جانبه، أشار خليل، في تصريح للوكالة، إلى أن “العدالة في إقليم كوردستان ارتدت ثوبا أسود لا يليق بها”، مؤكداً أن “المحاكم أصبحت أداة بيد سلطة الإقليم، ومليئة بالميليشيات والمسلحين خلال محاكمة المعتقلين ظلماً.”
وشدّد أن “ما تقوم به حكومة الإقليم من اعتداءات وتعسف دليل على ضعفها وهشاشته”، مبيناً أنه “لا توجد اية أدلة ضد شيرواني لإدانته وما تقوم به السلطة في الإقليم، التي لا تسمح بالتظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق وتتجه نحو قمع الحريات، مسرحية تافهة.”
وأصدرت محكمة الجنايات في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان شمالي العراق، يوم الثلاثاء، حكماً جديداً بسجن الصحفي المعتقل شيروان شيرواني لمدة أربع سنوات وخمسة أشهر إضافية، بتهمة تهديد الأمن الداخلي.
وفي هذا السياق، أعلن محامي الدفاع عن الصحفي الكوردي المعتقل، نيته الطعن بالحكم أمام محكمة التمييز في إقليم كوردستان، معتبراً أن “القرار استهداف لحرية التعبير والصحافة.”
No Comment! Be the first one.