چاويار نيوز – اتهم السياسي الكوردي المعارض سامان علي، مساء السبت، السلطة الحاكمة في إقليم كوردستان بتهريب النفط، موضحاً مراحل التهريب من الإقليم الواقع شمالي العراق إلى الأراضي التركية.
وقال علي، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “عملية تهريب النفط من إقليم كوردستان تبدأ بنقلها بعجلات حوضية مخصصة لحمل المشتقات النفطية وفي المرحلة الثانية يتم تعبئة النفط المهرب ببراميل وتنقل عبر عجلات مرسيدس بنز أكتروس مملوكة لأحزاب السلطة، للتمويه بأن هذه العجلات محملة بمواد وسلع تجارية مخصصة لنقل البضائع من العراق إلى تركيا.”
وأضاف أن “جميع مراحل عمليات التهريب تتسم بسرية تامة وتشرف عليها السلطة الحاكمة وبحماية حرس الإقليم وجميع الاجتماعات لشبكات التهريب تجري في محافظتي أربيل والسليمانية وتتسم بالسرية التامة.”
وأوضح السياسي الكوردي أن “عملية تعبئة النفط المهرب ببراميل، تجري في أماكن قريبة من الشريط الحدودي مع تركيا وتخضع لإجراءات أمنية صارمة يمنع وصول أي قوة خارجة عن سيطرة الاقليم إليها.”
وتابع أن “تركيا على علم مسبق بأماكن مراحل تهريب النفط العراقي غير أنها تغض البصر عن هذه التحركات أمام الرأي العام لوجود تنسيق مشترك يتيح لحكومة الإقليم استمرار عمليات التهريب دون علم الحكومة الاتحادية في بغداد.”
No Comment! Be the first one.