چاويار نيوز – أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتهم إيران للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً ب “انتهاك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية”.
وجاء في البيان المشترك، أن “رئيس منظمة الطاقة أصدر الأوامر اللازمة لتشغيل مركز تخصيب جديد في مكان آمن، واستبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب الشهيد الدكتور علي محمدي (فوردو) بأجهزة متطورة من الجيل السادس.. ومن المقرر أيضاً اتخاذ تدابير أخرى وسيتم الإعلان عنها لاحقاً”.
وأدانت الوزارة والمنظمة الإيرانيتان خطوة الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية بتبني قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرتاه “استخداماً إضافياً للمجلس كأداة تستند إلى أغراض سياسية ودون أسس فنية وقانونية”.
وأضاف البيان المشترك أنه “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة سياسياً ومتحيزاً تماماً، فإن هذه الدول الأربع ذهبت إلى أبعد من ذلك وصاغت قراراً تتناقض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وأكد البيان: “وبما أن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد اتجهت إلى المطالبات المتعلقة بالماضي الذي يزيد عن 25 عاماً، وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المطالبات المتعلقة بالماضي وفقاً لقرار الوكالة”.
وحذرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية من أن “هذا الإجراء الذي اتخذته الدول الأربع يشكك بشكل كامل في مصداقية وهيبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكشف عن الطبيعة السياسية لهذه المؤسسة الدولية أكثر من ذي قبل”.
هذا واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً بأغلبية 19 صوتاً، خلصت فيه “أن إخفاقات إيران العديدة منذ عام 2019 في الوفاء بالتزاماتها بتقديم التعاون الكامل وفي الوقت المناسب للوكالة في ما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة غير معلنة في إيران، يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة”.
No Comment! Be the first one.