چاويار نيوز – أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني كوران فتحي، يوم السبت، أن سياسة حزبه تختلف بشكل كامل عن سياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، لافتاً إلى أن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني تكفل حرية الرأي والتعبير.
وقال فتحي، في حديث لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، إن “الاتحاد الوطني يعتمد سياسة تقوم على احترام حق الرأي والرأي الآخر، وهو ما يلمسه المواطنون والصحفيون في مناطق نفوذه، على عكس ما يجري في أربيل والمناطق الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي.”
وأضاف أن “هناك العديد من الصحفيين والنشطاء ما زالوا محتجزين في سجون الديمقراطي الكوردستاني، في ظل سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه ومنع حرية التعبير”، مشيراً إلى أن “حرية المرأة وحقوقها هي الأخرى تواجه قيوداً صارمة في مناطق نفوذ الديمقراطي.”
وختم فتحي بالقول إن “الفارق بين سياستي الحزبين واضح وجلي، حيث يحرص الاتحاد الوطني الكوردستاني على فتح المجال أمام الأصوات المختلفة، بينما يواجه المعارضون في مناطق الديمقراطي الكوردستاني ضغوطاً واعتقالات متواصلة.”
No Comment! Be the first one.