قيادي سني يتهم الأحزاب الكوردية بالوقوف وراء أكبر عمليات تهريب النفط العراقي

چاويار نيوز – اتهم القيادي في تحالف السيادة العراقي عبد المجيد هاشم الدليمي، قيادات حزبية بارزة في إقليم كوردستان بالوقوف وراء أكبر عمليات تهريب للمشتقات النفطية إلى خارج البلاد، مشيراً إلى ضلوع قيادات من الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة بافل طالباني، في هذه الأنشطة.

وقال الدليمي، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “مافيات يقودها مقربون من مسعود بارزاني تشرف على تهريب كميات ضخمة من المشتقات النفطية عبر أسطول من الشاحنات الحوضية التي تتحرك من أربيل باتجاه السليمانية، ومنها إلى خارج البلاد، تحت حماية قوات البيشمركة.”

وأشار القيادي السني إلى أن “عمليات التهريب تتمتع بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الأسايش والبيشمركة”، مؤكداً أن “المهربين يحملون باجات صادرة من حكومة إقليم كوردستان تتيح لهم المرور من السيطرات دون عوائق، بل وتوفر لهم المساعدة عند الحاجة.”

وأضاف أن “بارزاني نقل مسار عمليات التهريب من أربيل إلى السليمانية لبيع النفط إلى شبكات منظمة تتولى نقله عبر منافذ غير نظامية وبعيداً عن رقابة الحكومة المركزية”، لافتاً إلى أن “شبكات التهريب هذه تنفذ يومياً عمليات تهريب لآلاف الشاحنات المحملة بالنفط وبيعها لجهات مختصة خارج العراق.”