چاويار نيوز – صرح برهان رشيد، أحد محامي رئيس جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، أنه زار الأخير في سجن الأمن بمدينة السليمانية الواقعة شرقي إقليم كوردستان شمالي العراق، برفقة ثلاثة محامين آخرين في القضية، مؤكداً أن شيخ جنكي يرى أن “هناك أيادي خارجية” تقف وراء قضيته.
وقال رشيد، في حديث لقناة “رووداو” الكوردية، أن رئيس جبهة الشعب أبلغهم بأنه رأى اعترافات الأشخاص المعتقلين في القضية، الذين زعموا أنهم بناء على توجيهاته، أعدوا لاغتيال ابن عمه، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني.
وأوضح المحامي أنه لم تظهر على شيخ جنكي أي آثار لتعرضه للضرب في السجن، “ولكن كيف سيكون الوضع النفسي لشخص تهاجم منزله كل هذه القوات؟”، مضيفاً أن “لاهور يرى أن هناك أيادي خارجية في هذا الموضوع.”
وحسب ما أفاد به رشيد، تحدث رئيس جبهة الشعب عن أحداث فندق “لالەزار” في مدينة السليمانية والتي أدت إلى اعتقاله، حيث رد على سؤال المحامي حول “من كان البادئ؟”، قائلاً إننا “كنا نجلس في منزلنا، وهم جاءوا إلينا.”
يذكر أنه في ليلة 22 آب/ أغسطس الماضي، هاجمت قوات الأمن في السليمانية، والتي كانت تضم قوات مكافحة الإرهاب والأسايش والكوماندوز، فندق لالهزار، وذلك بعد رفض شيخ جنكي تسليم نفسه.
وبعد ثلاث ساعات من المواجهة، تم اعتقال لاهور شيخ جنكي وشقيقه بولاد وأعضاء الجماعة المسلحة المعروفة باسم “قوة العقرب” والتابعة لرئيس جبهة الشعب.
لاحقاً، نشر شعبة جهاز أمن إقليم كوردستان في السليمانية، اعترافات لعدة أشخاص قالوا إنهم خططوا وأعدوا لاغتيال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بأمر من شيخ جنكي.
وفيما يتعلق باعترافات هؤلاء الأشخاص، قال رشيد إن “لاهور رأى كل شيء، وأخبرنا أنها ليست بالشكل الذي تم نشرها”، مضيفاً أن “التحقيق في قضيته لم ينته بعد.”
وتابع المحامي أنهم التقوا رئيس جبهة الشعب لمدة 40 دقيقة، مؤكداً أنه “طالما كنا هناك، لم يره أقاربه، ولكن إذا زاروه بعدنا، فنحن لا نعلم.”
No Comment! Be the first one.