چاويار نيوز – أكدت مستشارية الأمن القومي العراقي، مساء الأربعاء، أن ما تم التوقيع عليه يوم الاثنين الماضي مع إيران، هو مذكرة تفاهم أمنية تتعلق بأمن الحدود والتعاون الأمني بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي العراقي، في بيان، أن “بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية تناقلت خبراً مفاده توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد”، مضيفة أن “المستشارية تود أن توضح الحقائق كما هي.”
وأوضحت المستشارية أن “العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ 19 آذار/ مارس 2023 عرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان”، مبينة أنه “جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني لمذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني ومايخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة.”
وأكدت أن “مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء العراقي وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظر التوقيع”، مشيرة إلى أنه كان مقرراً زيارة الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان إلى العراق، قبل تعيين لاريجاني خلفاً له.
وأضاف البيان أنه بعد تعيين لاربجاني أميناً عاماً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وزيارته لبغداد، تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مؤكداً أن “مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت، أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة.”
وصرحت مستشارية الأمن القومي العراقي بأنه “لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية”، داعية “وسائل الإعلام والقنوات الفضائية لتوخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية.”
No Comment! Be the first one.