چاويار نيوز – أكد المعارض الكوردي أحمد أمين، اليوم السبت، أن الاتفاق النفطي الاخير بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية الاتحادية، مجرد خدعة لكسب الوقت وإحراج الحكومة الاتحادية.
وقال أمين، في تصريح لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، إن “الحكومة المحلية في أربيل عقدت اتفاقيات عديدة مع السلطات في بغداد سابقاً ولكن جميعها كانت من أجل كسب الوقت فقط.”
وأضاف المعارض الكوردي أن “الحكومة المؤقتة في أربيل مستمرة في تهريب النفط عن طريق الصهاريخ إلى خارج إقليم كوردستان.”
وأعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع وزارة النفط في الحكومة العراقية الاتحادية على آلية لاستئناف تصدير نفط الإقليم، مشيرة إلى “التوقيع على الاتفاقية من قبل 23 عضواً من كلا الجانبين، 17 عضواً منهم من وفد وزارة النفط الإتحادية.”
وقالت الوزارة، في بيان، إن “الاجتماعات بدأت في 17 تموز/ يوليو 2025، إذ تخللتها زيارة جميع حقول النفط في الإقليم ميدانياً، وبعد تقييم المشاكل الفنية وإجراء مناقشات مستفيضة، في 11 آب/ أغسطس الجاري، تم التوصل إلى اتفاق بشأن آلية استئناف تصدير نفط الإقليم.”
وأكدت الوزارة أن “كميات التصدير ستحدد وفقاً للإنتاج اليومي لحقول نفط إقليم كوردستان”، مضيفة أنه “بعد استبعاد 50 ألف برميل تخصص لسد الاحتياجات المحلية للإقليم، سيتم تسليم باقي المنتج إلى شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو) للتصدير.”
ولفتت إلى أن “استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبقى مرهوناً بمحادثات الحكومة الاتحادية مع الحكومة التركية، ليتم تنفيذ العملية بشكل فعلي”، مؤكدة أنه “ستواصل الحكومة الإتحادية مباحثاتها مع الحكومة التركية لاستئناف تصدير نفط الإقليم.”
No Comment! Be the first one.