چاويار نيوز – شن مقرر تيار الموقف الوطني والنائب في برلمان إقليم كوردستان علي حمه صالح، اليوم السبت، هجوماً حاداً على السلطات والأحزاب المتنفذة في الإقليم، متهماً إياها بتحويل مؤسسات الدولة إلى أدوات شخصية وحزبية لنهب ثروات الشعب.
وقال حمه صالح، في منشور مطوّل على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، عقب الأحداث الأخيرة في مدينة السليمانية بإقليم كوردستان، إن “34 عاماً من الحكم لم تنتج جيشاً وطنياً ولا قضاءً عادلاً للجميع، بل أجهزة استخبارات حزبية تخترق القوانين وتجعل الفساد مشروعاً، فيما يبقى كل مسؤول ظالم أو فاسد بمنأى عن المحاسبة.”
وأضاف أن “السلطة حوّلت مؤسسات الدولة إلى هياكل خاوية، وإعلامها الكبير إلى أداة لتلميع صورة مصطنعة”، مشيراً إلى أن “الأحزاب المتنفذة أنشأت ميليشيات قوّضت دور الجيش الوطني وأضعفته حتى صار وجوده مهدداً.”
وشبّه السياسي الكوردي “سلطة الإقليم بالأنظمة التي أُطيح بها تاريخياً مثل نظام الشاه في إيران”، مبيناً أن “من دمّر المؤسسات ونهب الثروات انتهى به المطاف في مزبلة التاريخ.”
وختم مقرر تيار الموقف الوطني، بالقول أنه “سوف نواصل نضالنا المدني والسياسي مهما كانت التضحيات، فالوطن لا يُباع ولا يُترك للمفسدين.”
No Comment! Be the first one.