چاويار نيوز – أفاد تقرير نشره فريق “كوردستان العراق” التابع لمنظمة “CPT” الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الجيش التركي نفذ 1678 هجوماً داخل أراضي إقليم كوردستان خلال النصف الأول من العام الحالي، ما أسفر عن سقوط تسعة مدنيين بين قتيل وجريح.
وذكر التقرير أن “الهجمات وقعت خلال الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني/يناير وحتى 30 حزيران/يونيو 2025، وتوزعت جغرافياً على النحو التالي: 1484 هجوماً داخل حدود محافظة دهوك، و140 في محافظة أربيل، و54 في محافظة السليمانية”.
وأشار التقرير إلى أن “العمليات العسكرية التركية أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة”، موضحاً أن “أنماط الهجمات التركية تنوعت بين 1232 عملية قصف مدفعي، و397 غارة جوية نفذتها طائرات حربية ومسيرة، و43 هجوماً عبر الطائرات المروحية، بالإضافة إلى 5 هجمات باستخدام الأسلحة الخفيفة، وهجوم واحد عن طريق تفجير ميداني”.
ووفقاً للتقرير، “شهد شهر حزيران/يونيو الماضي وحده تسجيل 550 هجوماً، منها 541 داخل حدود محافظة دهوك، و9 في محافظة أربيل، بزيادة بلغت نسبتها 8% مقارنة بشهر أيار/مايو الذي سبقه”، لافتاً إلى أنه “عقب إعلان حزب العمال الكوردستاني (PKK) وقف إطلاق النار من طرف واحد في شهر آذار/مارس 2025، لم تُسجل أية هجمات تركية على مناطق محافظة السليمانية”.
هذا وأقدم عشرات المقاتلين من حزب العمال الكوردستاني ومن كلا الجنسين النساء والرجال، قبل ظهر اليوم، على إضرام النيران بأسلحتهم في كهف “جاسنة” بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية كخطوة اولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.
وأعلن حزب العمال الكوردستاني في 12 أيار/مايو الماضي حلّ نفسه وإلقاء السلاح، منهياً بذلك أكثر من أربعة عقود من التمرّد ضد الدولة التركية خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها مؤسس الحزب وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان في شباط/فبراير الماضي من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول، حثّ فيها مقاتليه على إلقاء السلاح وحلّ الحزب.
No Comment! Be the first one.