چاويار نيوز – أعلن المتحدث باسم هيئة البيئة في إقليم كوردستان صنعان عبد الله، أن معظم الينابيع في الإقليم الواقع شمالي العراق، جفت بسبب قلة الأمطار، مما ترك تأثيراً سلبياً على الأمن الغذائي والمائي، فيما أفاد المتحدث باسم اتحاد الفلاحين هلكوت محمد، بأن إنتاج الحبوب تراجع إلى النصف جراء الجفاف.
وقال عبد الله، في حديث لشبكة “رووداو” الإعلامية، اليوم الأحد، إن “هذا العام، شمل الجفاف جزءاً كبيراً من إقليم كوردستان وتسبب في نضوب الينابيع”، مضيفاً أن “قلة الأمطار وارتفاع معدلات التبخر كان لهما التأثير الأكبر على مناطق كرميان وخانقين وسهل أربيل”.
وأكد أن “هذا يشكل نقطة سلبية للأمن المائي والغذائي في منطقتنا، خاصة في المستقبل”، لافتاً إلى أنه “بسبب قلة الأمطار والتبخر، يزداد غاز ثاني أوكسيد الكربون وتقل الرطوبة، مما يؤدي إلى جفاف مصادر المياه، بما في ذلك المياه الجوفية”.
ورأى المتحدث باسم هيئة البيئة أنه “إذا لم يتم إجراء تغييرات في نظام الري، فإن تأثيرات تغير المناخ وقلة الأمطار ستظهر بشكل أكبر في إقليم كوردستان خلال السنوات القادمة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم اتحاد الفلاحين في إقليم كوردستان، في تصريح لرووداو، إنه “في هذا العام، ومقارنة بالسنوات التي تشهد هطول أمطار جيدة، انخفض إنتاج الحبوب إلى النصف تقريباً”.
وحسب ما أعلنه محمد، فقد “بلغ إنتاج القمح في إقليم كوردستان العام الماضي حوالي 1.5 مليون طن، لكن الإنتاج في هذا العام انخفض إلى حوالي 700 ألف طن، بما في ذلك مناطق مخمور”.
ونوّه إلى أن “قلة الأمطار أثرت بالدرجة الأولى على منطقة كرميان، ثم أربيل بشكل عام وسهل أربيل بشكل خاص، لكن الوضع في السليمانية ودهوك كان أفضل، وكانت حلبجة الأفضل بين الجميع”.
هذا وبسبب قلة الأمطار، حظرت وزارة الزراعة في إقليم كوردستان هذا العام زراعة عدة محاصيل، من بينها الذرة الصفراء، التي تحتاج إلى مياه أكثر مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
No Comment! Be the first one.