چاويار نيوز – أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، يوم الأربعاء، بأن هجمات الطائرات المسيرة على إقليم كوردستان غير مقبولة، مشددة في الوقت نفسه على العمل لخفض التوترات في سوريا.
وفي ردها على سؤال مدير مكتب قناة “رووداو” في واشنطن، صرحت بروس قائلة: “لقد تحدثنا بوضوح بشأن الإجراءات التي حدثت مع العراق وإقليم كوردستان. عندما يتعلق الأمر بمسألة الرواتب وتوزيع النفط، أوضحنا أننا نتوقع من العراق التخلي عن بعض الممارسات التي يستخدمها ضد الكورد”.
وفي ما يتعلق بهجمات الطائرات المسيرة على إقليم كوردستان، التي استهدفت عدداً من الحقول النفطية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إنه “بالتأكيد، هذا النوع من الهجمات في إقليم كوردستان غير مقبول. لقد عبرنا عن قلقنا واعتراضنا حيالها”.
وحول الوضع المعقد في سوريا التي تشهد توترات متسارعة وتتعرض للهجمات الإسرائيلية، أوضحت بروس أن التطورات كانت “سريعة جداً”، مؤكدة التدخل المباشر من كبار المسؤولين الأمريكيين في هذا المجال.
وأضافت أن “الأمر اللافت للنظر هنا هو التدخل الفوري من الرئيس دونالد ترمب نفسه ووزير الخارجية ماركو روبيو، اللذين تحدثا علناً، وأصدرا بيانات، وأوضحا التزامهما حيال هذا الوضع”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إلى أنه من المحتمل أن يكون قد حدث “سوء فهم” بين الأطراف، مضيفة أنه “إذا كان هناك سوء فهم، يجب أن نكون قادرين على التحرك بسرعة”.
وقالت بروس، “أعتقد أن السوريين، والإسرائيليين، والحكومة السورية، والمنطقة، يعلمون الآن أن هناك من يراقب هنا، وأن الولايات المتحدة منخرطة، وأننا منخرطون بشكل ملتزم، وأن الرئيس ترمب يهتم بجميع الأطراف”.
وأكدت مجدداً أن الولايات المتحدة تتفهم أن الشعب السوري بحاجة إلى رؤية “نتائج”، خاصة في مجال البنية التحتية، مشيرةً إلى الجهود الدبلوماسية للمبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا، السفير توماس باراك.
No Comment! Be the first one.