الولايات المتحدة تفتتح أكبر قنصلية لها على مستوى العالم في أربيل

چاويار نيوز – شهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان شمالي العراق، مساء اليوم الأربعاء، مراسم افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية العامة في المدينة، باعتباره أكبر مبنى قنصلي للولايات المتحدة على مستوى العالم.

وحضر المراسم نائب وزير الخارجية الأميركي مايكل ريغاس، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق جوشوا هاريس، إلى جانب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ونائبه قوباد طالباني، وزعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني.

وفي كلمة خلال المراسم، اعتبر نيجيرفان بارزاني افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية تأكيداً على استمرارية العلاقات بين أربيل وواشنطن وعلامة على “علاقة تاريخية”، مشيراً إلى أن البيشمركة حاربت داعش جنباً إلى جنب مع القوات الأمريكية والعراقية، وأن الولايات المتحدة وقفت دائماً إلى جانب الشعب الكوردي.

أضاف بارزاني أنه “ندعم بالكامل جهود وخطوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أجل إرساء السلام في المنطقة، كما نهنئه على تعيين السيد مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق، فهذا تطور مهم.”

بدوره، قال مسرور بارزاني إن المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل “يبدو كالجبل، وهو رمز للعلاقات بين الجانبين”، معرباً عن شكره للولايات المتحدة على مساعداتها المستمرة لإقليم كوردستان.

وأوضح بارزاني أنه “ندعم بالكامل سياسة الرئيس ترمب التي تؤكد على أن السلام يتحقق من خلال القوة”، مضيفاً أنه “نفخر بتحالفنا، لقد حاربنا ضد الإرهاب والديكتاتورية، والآن حان الوقت لفتح صفحة جديدة.”

من جانبه، أكد مايكل ريغاس أن افتتاح القنصلية الأمريكية في أربيل دليل على العلاقات الجيدة بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، مبيناً أنه “فخور بافتتاح هذه القنصلية في أربيل اليوم، وممتن جداً لشعب اقليم كوردستان لتوفر هذه القطعة من الأرض لقنصليتنا.”

وبيّن ريغاس أن “‏وجود إقليم كوردستان قوي هو داعم أساسي للعلاقات الأمريكية مع العراق”، مضيفاً أن “المستثمرين الأمريكيين وفروا منصة داخل هذه القنصلية لتوسيع المصالح الأمريكية وهذا يدل على وجود عراق مستقر ووجود مصالح مشتركة.”

وقال إنه “‏نشكر إقليم كوردستان على حماية المصالح الأمريكية، والإقليم له دور في فتح خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا والذي يصب في مصلحة الشركات الأمريكية، وفي هذا مصلحة مشتركة للعراق وكوردستان والولايات المتحدة أيضاً.”