چاويار نيوز – أكد القيادي في تيار الموقف الوطني الكوردي سامان علي، اليوم الخميس، أن أزمة الرواتب في إقليم كوردستان تتفاقم شهراً بعد آخر بسبب عدم التزام حكومة الإقليم بالاتفاقات والتفاهمات مع الحكومة العراقية الاتحادية.
وقال علي، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “الأحزاب الحاكمة في الإقليم تقدم مصالحها الحزبية والشركات التابعة لها على حساب مصلحة المواطنين، وهو ما يحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة الاتحادية.”
وأضاف أن “العوائل المتنفذة التي تسيطر على منابع الإيرادات والثروات الطبيعية في كوردستان تستحوذ على العوائد لصالح الأحزاب ومؤسساتها، فيما يبقى الشعب الكوردي يعاني من تبعات هذه الأزمة.”
كما أشار المعارض الكوردي إلى أن “تهريب النفط في إقليم كوردستان يمثل عاملاً إضافياً يعمق الخلافات ويؤخر أي حلول جذرية مع الحكومة الاتحادية في بغداد.”
هذا وتتصاعد أزمة الرواتب في إقليم كوردستان شهراً بعد شهر، وسط انقسامات حزبية عميقة تعرقل التوصل إلى اتفاقات مالية مع بغداد، ما يترك آلاف الموظفين في مواجهة أزمة معيشية صعبة ومصاعب مالية متزايدة.
No Comment! Be the first one.