چاويار نيوز – قال الصحفي الكوردي العراقي والمختص في الفكر الإسلامي كوران إبراهيم، إن استمرار الحرب يمكن أن يُفضي إلى “تفكك الصهيونية من الداخل”، وذلك في حال أظهرت الدول الإسلامية جدية حقيقية في مواقفها، وليس مجرد مواقف رمزية أو صوتية.
وفي حوار مع “چاويار نيوز”، صرح إبراهيم أنه “لو كان بوسع الدول الإسلامية العمل، ولو بصورة غير مباشرة، لإطالة أمد الحرب رغم الخسائر، فإن ذلك سيؤدي مباشرة إلى انهيار الصهيونية من الداخل، من خلال تدمير اقتصادها، ومن ثم تفجّر الغضب الشعبي والمعارضة في إسرائيل”.
وقال إنه “على الرغم من أن الصهيونية تُعدّ مُطوّرة لأولمبياد كرة القدم بمعناه الحالي، عندما تابعت الجماهير بشغف إحدى الأولمبيادات في السنوات الماضية، تعرض اقتصاد إسرائيل مباشرة لخسائر كبيرة، والإحصاءات أكدت ذلك علناً”، مؤكداً أن “الاقتصاد الإسرائيلي ينهار حالياً جراء الحرب”.
وتابع الصحفي الكوردي أن “الدول الإسلامية، أي قادتها، ليسوا سوى ظاهرة صوتية، بينما في الواقع يستطيعون تحويل ذلك الحصن الصهيوني إلى حطام باستخدام الوسائل الاقتصادية، ليعلن المشروع الصهيوني عن نهايته بنفسه”.
كما أوضح أنه “رغم آن صرخات النهاية باتت ظاهرة داخل إسرائيل، إلا أنني لا أُصدّقها، وأعتقد أن ما يحصل حالياً، لا يعدو كونه محاولة تهدف إلى جذب الانتباه والتضليل واحتواء الأزمة”.
No Comment! Be the first one.