چاويار نيوز – يدعي زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني أنه قد حرّم الحرب الأهلية بين الإخوة، في حين أن حزبه وعائلته يوفران السبل لعودة وتصاعد الحرب الأهلية والصراع في إقليم كوردستان.
إذا أخذنا معركة 22 آب/ أغسطس الماضي في السليمانية، والمعروفة باسم معركة لالهزار، كمثال، يتضح أن الابن الأكبر لمسعود بارزاني، مسرور بارزاني، هو الذي أعد للمعركة دون الالتفات إلى دعاية والده وفتواه. وبعبارة أخرى، كان مسرور بارزاني هو السبب الرئيسي لهذه الحرب الأهلية بين الإخوة في السليمانية.
منذ سنوات، منح مسرور بارزاني المأوى لـ”أجي أمين” وعشرات المقربين منه في أربيل، ووفر لهم جميع أشكال الدعم العسكري والأمني والمالي، تماماً كما فعل مع “لاهور شيخ جنكي”.
كان الهدف من هذا الدعم كله هو جعل “أجي أمين” و”لاهور شيخ جنكي” يعملان ضد أبناء جلال طالباني والاتحاد الوطني الكوردستاني، وكانت نتيجة هذه السياسة هي الحرب الأهلية والتدمير الذي شهدته السليمانية.
بكل تأكيد، تُظهر الوقائع والأحداث أن عائلة بارزاني كانت الدافع الرئيسي وراء معركة لالهزار واندلاع الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي في إقليم كوردستان.
إن الشعب يدرك جيداً سياسات وأفعال هذه العائلة والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكيف أنهم دمرا إقليم كوردستان بكل الطرق الممكنة.
No Comment! Be the first one.