چاويار نيوز – أكدت عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني سروة محمد، اليوم الأحد، أن الاتفاق الثلاثي الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والشركات الأجنبية المنتجة للنفط في الإقليم لاستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، سينهي جميع المشاكل الاقتصادية بين بغداد وأربيل.
وقالت محمد، في تصريح صحفي، إن “الحكومة الاتحادية ستباشر بصرف رواتب الموظفين في إقليم كوردستان لشهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وباقي الأشهر تباعاً دون أي تأخير، وهذا الأمر سيؤدي لعودة الاستقرار الاقتصادي إلى مدن الإقليم.”
وأضافت أن “الإتفاق النفطي سيعيد الحياة لمفاصل الإقليم التي تعطلت، والأهم من ذلك هو مدى إلتزام الطرفين، لضمان استمرار الاتفاق، وإرسال الرواتب بشكل منتظم.”
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد أعلن مساء الخميس، التوصل إلى “اتفاق تاريخي تتسلّم بموجبه وزارة النفط الاتحادية، النفط الخام المنتج من الحقول الواقعة في إقليم كوردستان، وتقوم بتصديره عبر الأنبوب العراقي – التركي.”
وأوضح السوداني، في تدوينة عبر حسابه على منصة أكس (تويتر سابقاً)، أن “ذلك يضمن التوزيع العادل للثروة، وتنويع منافذ التصدير، وتشجيع الاستثمار”، مؤكداً أن الاتفاق الأخير “هو إنجاز انتظرناه 18 عاماً.”
No Comment! Be the first one.