باحث كوردي يحذر من تصاعد استخدام المال السياسي والسلاح في الانتخابات بالإقليم

چاويار نيوز – حذر الباحث الكوردي أبو بكر كارواني، اليوم الثلاثاء، من تصاعد خطير لاستخدام المال السياسي والسلاح والنفوذ الإداري في الحملات الانتخابية داخل إقليم كوردستان، مؤكداً أن استمرار هذه الممارسات سيقوض ثقة الشارع بالعملية الانتخابية ويضع شرعيتها على المحك.

وقال كارواني، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “المشهد الانتخابي في الإقليم يشهد مؤشرات مقلقة، أبرزها توظيف بعض القوى السياسية موارد الدولة ونفوذها داخل المؤسسات الحكومية لخدمة مصالحها الانتخابية”، مشدداً على أن “استخدام السلاح والضغط الإداري لترهيب المرشحين والمواطنين يمثل انتكاسة خطيرة لمبدأ التنافس الديمقراطي.”

وأضاف أن “المال السياسي أصبح أداة نافذة لتوجيه إرادة الناخبين، من خلال شراء الأصوات أو استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون”، داعياً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى “التحرك العاجل وتشديد الرقابة على الحملات الدعائية، وضمان حياد الأجهزة الأمنية والإدارية.”

وأكد كارواني أن “نزاهة الانتخابات تمثل حجر الأساس لاستقرار الإقليم سياسياً وأمنياً”، محذراً من أن “تكرار التجاوزات السابقة سيؤدي إلى فقدان الثقة الشعبية بالانتخابات المقبلة، ويفتح الباب أمام أزمات سياسية جديدة في كوردستان.”