چاويار نيوز – اتهم الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق والنائب السابق في البرلمان الاتحادي جاسم محمد جعفر، الحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ “الهيمنة على إقليم كوردستان، رغم تمثيله نحو 10% فقط من السكان”، مشيراً إلى أنه “حوّل الإقليم إلى أرض خصبة للمتآمرين على العملية السياسية، بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية.”
وقال جعفر، في تصريح لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني يفرض سيطرته على مفاصل الإقليم بشكل واسع، ويستغل هذه الهيمنة في دعم جهات معادية للعملية السياسية مدفوعة بأجندات أمريكية وصهيونية”، مضيفاً أن “الحكومة الاتحادية وبعض القوى السياسية تمارس نوعا من المجاملة مع الحزب، على حساب أمن واقتصاد البلاد.”
كما أوضح السياسي التركماني أن “الحزب الديمقراطي يشكل العائق الأكبر أمام إقرار قانون النفط والغاز في مجلس النواب العراقي”، متهماً إياه بـ “التحكم بعدد من المنافذ الحدودية غير الرسمية، التي يهرب من خلالها نفط الإقليم إلى الخارج دون رقابة من بغداد.”
هذا ويأتي تصريح جعفر في وقت أكد فيه عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي علي المشكور، أن “تهريب نفط إقليم كوردستان يعود لعدم خضوع منافذه لسلطة الحكومة الاتحادية”، مشيراً إلى أن “عدد المنافذ غير الرسمية في الإقليم بلغ 26 منفذاً.”
No Comment! Be the first one.