چاويار نيوز – وصف عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي ياسر الحسيني، اليوم الأربعاء، مسألة استئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كوردستان بأنها “قضية شكلية” تم الترويج لها قبيل الانتخابات النيابية المقبلة في البلاد باعتبارها إنجازاً حكومياً.
وقال الحسيني، في تصريح لوكالة “العهد نيوز” الإخبارية، إن “قضية استئناف تصدير النفط هي قضية شكلية أريد لها أن تطرح قبل الانتخابات على أساس أنها منجز للحكومة في ملف استئناف التصدير”، مشيراً إلى أنه “توجد هناك التزامات مالية مع الشركات المنتجة والجانب التركي تعد التزامات خطرة حيث إن عملية التصدير وما يتحقق منها من موارد لم تنعكس بزيادة حقيقية في الدخل ولم تُترجم مبالغها في الموازنة العامة.”
وأضاف أن “هناك أيضاً التزامات على الحكومة الاتحادية تجاه شركات الاستخراج ومع ذلك لم نلحظ تولي الحكومة مهمة جباية الأموال بشكل واضح من عمليات التصدير وهذا يدل على أن أصل التصدير لا يحقق فائدة مرتقبة في الموازنة العامة.”
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب العراقي، أن “هذه العملية لا تقنع ولا تقلل من خطورة عمليات التهريب الجارية حالياً والتي لم تتمكن من السيطرة عليها لا حكومة المركز ولا حكومة الإقليم.”
أما بشأن الاتفاق النفطي كمدخل لحل الملفات العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، بيّن الحسيني أنه “لن يصل إلى حلول حقيقية لغياب الاستجابة من قبل الإقليم لأي بنود اتفاق أو قوانين تصدرها الحكومة الاتحادية.
كما أكد أن “استئناف التصدير لن ينعكس على ملف الموازنة العامة أو إدراج استحقاقات الإقليم فيها لعدم التزام الإقليم بقوانين الموازنات الاتحادية السابقة مما يجعل الحديث عن زيادة الإيرادات أو الاطمئنان المالي بلا أساس واقعي.”
No Comment! Be the first one.