التشتت في صفوف العرب والكورد بكركوك يهدد نتائجهم في الانتخابات المقبلة
چاويار – مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، المقرر إجراؤها في تشرين الأول من العام الحالي، تشهد محافظة كركوك سباقًا انتخابيًا بطابع مختلف، حيث لا يقتصر التنافس على الأحزاب والكتل السياسية فحسب، بل يمتد ليشمل المكونات الأساسية في المحافظة يعني العرب والكورد والتركمان.
وفي هذا السياق، أكد الباحث في الشأن السياسي العراقي علي العزاوي، اليوم الثلاثاء في حديث لموقع “بغداد اليوم”، أن “المكون التركماني هو الوحيد الذي سيدخل الانتخابات المقبلة بتحالف موحد، يضم جميع القوى والأحزاب التركمانية”.
وأضاف العزاوي أن “العرب والكورد سيخوضون السباق بقوائم متفرقة، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت الأصوات داخل المكون الواحد، وبالتالي تقليص عدد المقاعد التي يمكن أن يحصلوا عليها داخل البرلمان”.
وأشار إلى أن “الانتخابات في كركوك بحاجة إلى إدارة وتنظيم دقيق، خصوصًا فيما يتعلق بعدد المرشحين ونوعيتهم”، مؤكدًا أن “التركمان يبدون حتى الآن الأكثر تنظيمًا، نتيجة دخولهم في تحالف انتخابي موحد، على خلاف بقية المكونات”.
وتُعد محافظة كركوك المتنازع عليها من أكثر المحافظات تعقيدًا في المشهد الانتخابي العراقي، نظرًا لتنوعها القومي والعرقي، وارتباط نتائج الانتخابات فيها بالتوازنات المحلية والإقليمية.
بدون نظر! اولین نفر باشید