چاويار نيوز – أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي، يوم الاثنين، أن الوجود العسكري التركي في مناطق متعددة من بلاده يُعد “احتلالاً صارخاً”، مشيراً إلى غياب أي غطاء قانوني أو مسار مشروع يبرر هذا التواجد العسكري.
وقال الحمامي في حديث لوكالة “المعلومة” الإخبارية، إن “القوات التركية تنتشر في عشرات المواقع داخل الأراضي العراقية، من إقليم كوردستان وصولاً إلى محافظة نينوى، وهو تواجد غير مشروع لا يستند لأي اتفاق رسمي أو إطار قانوني معتمد”.
وأضاف أن “هذا الوجود العسكري التركي يحمل أبعاداً خطيرة على منظومة الأمن القومي العراقي، ويثير الكثير من علامات القلق”، لافتاً إلى أن “الصمت المطبق من قبل العديد من القوى السياسية والحكومية يثير ثلاث علامات استفهام، خاصة في ظل تكرار البيانات والمواقف من هذه القوى بشأن ملفات أقل خطورة”.
وأشار الحمامي إلى أن “التعامل مع ملف التواجد التركي يجب أن يكون بروح وطنية خالصة، تنطلق من مصلحة العراق، وترفض أي وجود أجنبي على أراضيه”، متسائلاً “لماذا هذا الصمت تجاه انتشار تركيا عسكرياً داخل خارطة العراق، بعضها يضم قواعد كبيرة وآلاف الجنود والطائرات والمعدات الثقيلة؟”.
واختتم النائب العراقي بالقول، إن “القضية تستدعي موقفاً وطنياً واضحاً يضع حداً لهذا التوغل الذي يشكل انتهاكاً صريحاً لسيادة البلاد”.
No Comment! Be the first one.