چاويار – أطلقت مؤسسة بارزاني الخيرية اليوم الخميس، الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات في إقليم كوردستان، برعاية ومتابعة رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، وذلك ضمن مراسيم شارك فيه عدد من المسؤولين الحكوميين.
وجرت في عاصمة إقليم كوردستان مراسيم الإعلان عن الحملة تحت شعار “معاً نحو مجتمع قوي وسليم”، بحضور كل من وزير الداخلية ريبر أحمد، ووزير الصحة سامان برزنجي، ووزير التربية آلان حمه سعيد، ومحافظ أربيل أوميد خوشناو إلى جانب عدد من المسؤولين في حكومة الإقليم.
وتهدف الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات توعية المواطنين بمخاطر الآفة، ومعالجة المدمنين وتأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع وتنعقد مجموعة من الندوات التوعوية ضمن مراسيم إطلاق الحملة الشاملة بمشاركة مسؤولين من حكومة إقليم كوردستان.
والجدير بالذكر أن رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني وخلال كلمته في مؤتمر توحيد اتحادي طلبة وشبيبة كوردستان في 15 أيار الجاري، قال إن “الحروب سابقاً بما فيها الطائرات والمدافع والكيماوي، كانت أسهل من حروب اليوم، لأن ما نواجهه اليوم هو انتشار المخدرات وإنهاء الفكر والمعتقد وثقة الفرد الكوردي بنفسه، لذا الثقل الأكبر في هذا الحرب يقع على عاتق الشباب”.
ودعا بارزاني إلى تربية وبناء الشباب على الابتعاد عن كل ما يلحق الضرر بهم وبعائلاتهم وبحزبهم وشعبهم في إشارة إلى المخدرات، مشدداً على ضرورة الوقوف على هذا الملف بشكل جاد، ومكافحة هذه الظاهرة الخطيرة بقوة.
ووفقاً لإحصائيات أمن إقليم كوردستان، فقد تم خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام القبض على 388 شخصاً متورطاً في قضايا المخدرات، من بينهم 173 مستخدمًا، و143 تاجراً محليًا، و72 تاجراً دوليًا، في حين تم اعتقال نحو ألف متهم ضمن هذه الفئات الثلاث خلال العام الماضي.
No Comment! Be the first one.