چاويار نيوز – أكد مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو) علي نزار فائق، مساء الإثنين، أن إقليم كوردستان لم يسلم أي كمية من نفطه حتى الآن، نافياً بشكل قاطع وجود أي عمليات تهريب أو خلط للنفط داخل موانئ بلاده.
وقال فائق، خلال استضافته في برنامج “واجب الصراحة” الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية، إن “الموانئ العراقية رصينة وتدار بتنسيق عالٍ مع الجهات الأمنية والمشغلة”، مشدداً على أن “الوثيقة المسربة المتداولة حقيقية، لكنها إجراء روتيني اعتيادي يهدف إلى ضبط جداول تحميل الناقلات النفطية.”
وأوضح مدير عام سومو أن “الوثيقة وجهت إلى الجهات الأمنية المعنية حصراً، وبصيغة عالية المستوى، لضمان إحكام السيطرة على عمليات التصدير”، مبيناً أن “أي ناقلة يشتبه بها يتم تحديد موقعها من قبل الجهات المختصة.”
وأشار إلى أن “الناقلات الأربع الواردة في الوثيقة تمت متابعتها، وقد تكون محملة بمواد صناعية لا علاقة لها بالنفط”، مضيفاً أنه “لا يوجد أي تعامل حالي أو مستقبلي مع شركات أو جهات مشمولة بالعقوبات، ويتم اتخاذ إجراءات لإخراج أي ناقلة مشبوهة من المياه الإقليمية العراقية.”
وبين أن “صادرات النفط العراقية اليومية تتراوح بين 3 ملايين و350 ألف برميل إلى 3 ملايين و400 ألف برميل، يذهب ما نسبته 78% إلى 80% منها إلى الأسواق الآسيوية، كونها أسواقاً نامية ذات استهلاك متزايد، فيما تتوزع النسبة المتبقية إلى الأسواق الأوروبية بأقل من 20% وما تبقى إلى الأمريكية.”
وأكد مدير عام شركة تسويق النفط العراقية التزام الشركة بمعايير خاصة في بيع النفط، تفرض على المشترين امتلاك مصافي خاصة بهم دون إعادة بيع النفط العراقي.
وفيما يتعلق بصادرات إقليم كوردستان، أكد فائق أن “الإقليم لم يسلم أي كمية من نفطه حتى الآن”، لافتاً إلى أن سومو “أنهت جميع الإجراءات التعاقدية لتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، وهي على استعداد لاستلام أي كميات تسلم من الإقليم.”
No Comment! Be the first one.