چاویار
  • الصفحة الرئيسية
  • كوردستان
  • العراق
  • العالم
  • الاقتصاد
  • المجتمع
  • الرياضة
  • التقارير
  • المقالات
  • الوسائط المتعددة
  • الصفحة الرئيسية
  • كوردستان
  • العراق
  • العالم
  • الاقتصاد
  • المجتمع
  • الرياضة
  • التقارير
  • المقالات
  • الوسائط المتعددة
Home/الأخبار العاجلة/أربيل تتحدى بغداد وتبني جسوراً مع واشنطن
من النفط والغاز إلى لعبة المصالح؛

أربيل تتحدى بغداد وتبني جسوراً مع واشنطن

"يبدو أن أربيل تتبنى استراتيجية جديدة، تتمثل في تجاوز بغداد عبر بناء شراكات مباشرة مع واشنطن، وتقديم نفسها كحليف اقتصادي وأمني موثوق للولايات المتحدة، عبر توقيع صفقات مع شركات أمريكية كبرى، والتحرك في دوائر القرار في واشنطن، وإبراز دورها في تقليل الاعتماد على الغاز الإيراني".
يونيو 1, 2025
Print

چاويار نيوز – في خطوة وصفتها بغداد بأنها “باطلة، وانتهاك للدستور العراقي”، أبرم رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اتفاقيات ضخمة مع شركتين أمريكيتين لتطوير قطاع النفط والغاز في الإقليم، وذلك خلال زيارة إلى واشنطن في مايو الفائت على رأس وفد رفيع المستوى، متحدياً اعتراض الحكومة العراقية على هذه الصفقات.

وفي تصريحات خاصة لقناة “الشرق” السعودية، قال وزير الكهرباء والثروات الطبيعية بالوكالة في حكومة إقليم كوردستان، كمال محمد صالح: “نشعر بالأسف لأن بغداد ترى في هذه الاتفاقيات خطوة استفزازية، لكنها تهدف فقط إلى تحقيق أمن الطاقة والاستقلال في الكهرباء، ليس للإقليم فقط، بل للعراق بأكمله”.

هذه التحركات ليست مجرد اتفاقيات تجارية، بل تعكس تحولاً في طريقة تعامل أربيل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب، وسعيها لبناء قنوات مباشرة مع الولايات المتحدة تتجاوز بغداد، مستفيدة من الفراغ الذي تركته الأخيرة في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتعكس في الوقت نفسه رؤية استراتيجية واضحة تتبناها حكومة الإقليم في التعامل مع إدارة ترمب التي تعطي الأولوية للصفقات الاقتصادية والمصالح التجارية.

أربيل.. “شريك اقتصادي موثوق”

وفي حديث لـ”الشرق”، قال الزميل الأقدم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس، إن “توقيت هذه التحركات ذكي للغاية”، مشيراً إلى أن أربيل فهمت طبيعة الإدارة الأمريكية الحالية، وعملت على استغلال اللحظة السياسية لصالحها، من خلال تقديم نفسها كشريك اقتصادي موثوق قادر على لعب دور استراتيجي في ملف الطاقة، خاصة مع تعثر بغداد في هذا المجال.

وشملت زيارة بارزاني إلى واشنطن، التي يبدو أنها نُظمت بترتيب من شركة ضغط أمريكية، لقاءات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ومسؤولين في وزارتي الطاقة والداخلية.

وخلال المنتدى الذي حمل عنوان “مستقبل الطاقة في إقليم كوردستان”، أعلنت حكومة الإقليم عن توقيع اتفاقيات بقيمة 110 مليارات دولار مع شركتي “HKN Energy” و”Western Zagros” لتطوير حقول النفط والغاز، بما في ذلك حقل ميران، الذي تُقدّر احتياطياته بنحو 8 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ومنطقتي توبخانة وكوردمير اللتين تحتويان على 5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، و900 مليون برميل من النفط.

وتحمل هذه الاتفاقيات عدة رسائل سياسية، من بينها أن حكومة الإقليم تسعى إلى تقليل اعتمادها على الغاز الإيراني، خاصة بعد توقف استثناءات شراءها بقرار من إدارة ترمب، وتعرض العراق لأزمات كهرباء متكررة خلال الصيف، إذ تُقدم أربيل نفسها لواشنطن من خلال هذه الصفقات كشريك استراتيجي يمكنه المساهمة في تقليل نفوذ إيران في العراق والمنطقة، في وقت تتصاعد الانتقادات الأمريكية لما تعتبره “خضوعاً كاملاً” لبغداد لنفوذ طهران.

تصعيد متبادل

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أشاد في بيان رسمي بالاتفاقيات التي تم توقيعها مع الإقليم الكوردي حيث أكد أن “هذه الخطوات ستساعد العراق على تحقيق استقلالية في مجال الطاقة”، مضيفاً أن “الولايات المتحدة تدعم إقليم كوردستان قوياً ومتماسكاً كركيزة أساسية للعلاقة بين الولايات المتحدة والعراق”.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن اللقاء بين روبيو وبارزاني تناول أيضاً “سبل زيادة التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان، وتعزيز حقوق الأقليات الدينية والإثنية في العراق وسوريا”.

في المقابل، عبّرت بغداد عن رفضها القاطع لهذه التحركات، واعتبرت وزارة النفط العراقية أن جميع الاتفاقيات التي تبرمها حكومة الإقليم مع شركات أجنبية تُعتبر “باطلة وغير دستورية”، مشيرة إلى أن إدارة الموارد الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.

وبينما رفعت بغداد دعوى قضائية لإبطال هذه العقود، أعلنت وزارة المالية العراقية تعليق تحويلات الميزانية للإقليم بسبب “عدم التزامه بتسليم النفط المتفق عليه وتوريد الإيرادات غير النفطية”.

وتصاعدت في الكونجرس الأمريكي الدعوات لتصعيد الضغط على بغداد، وبعث النائبان الجمهوريان جو ويلسون وجريج ستيوب رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يطالبان فيها بفرض عقوبات على العراق، قائلين إن “أكثر من 4 آلاف و400 جندي أمريكي ضحّوا بأرواحهم منذ بدء الحرب في العراق، ومع ذلك، يقف العراق اليوم كدمية في يد طهران”.

الخلاف بين بغداد وأربيل

للخلافات بين أربيل وبغداد جذورها الدستورية والسياسية، وقد وضع الدستور العراقي الذي أقر في 2005، بعد عامين من سقوط نظام صدام حسين، إطاراً عاماً للعلاقة بين بغداد وأربيل، لكنه ترك ثغرات قانونية جوهرية، فقد نصّت (المادة 111) على أن “النفط والغاز ملك كل الشعب العراقي”، بينما المادة 112 تمنح الحكومة الاتحادية، بالتعاون مع الأقاليم والمحافظات المنتجة، “إدارة الحقول الحالية”.

وهنا تكمن المشكلة، إذ لم يحدد الدستور العراقي بوضوح من له الحق في إدارة الحقول المكتشفة بعد 2005، أو توقيع العقود مع الشركات الأجنبية، لكن بغداد تؤكد أن الحكومة الاتحادية وحدها المخولة بإدارة جميع الثروات الطبيعية، وتوقيع العقود الدولية، والتحكم بعائدات النفط والغاز عبر شركة “سومو”.

وفي المقابل، ترى أربيل أن الدستور يمنحها صلاحيات واسعة في إدارة الحقول المكتشفة بعد 2005، وتوقيع العقود مباشرة مع الشركات الأجنبية، مستندة إلى مبدأ “الاختصاصات غير الحصرية” للحكومة الاتحادية.

وقد أدّت هذه التفسيرات المتباينة إلى سلسلة من الأزمات بين الطرفين، ففي 2007، أقر برلمان كوردستان قانون النفط والغاز الخاص به، وهو ما اعتبرته المحكمة الاتحادية العليا في بغداد “غير دستوري” عام 2022.

ثم تصاعد النزاع في مارس 2023، عندما أوقفت تركيا صادرات النفط من الإقليم بعد حكم دولي لصالح بغداد، ما أدى إلى خسائر مالية لكوردستان وتراكم ديون تُقدر بنحو 6 مليارات دولار.

وفي محاولة لتنظيم العلاقة، أقر البرلمان العراقي قانون الموازنة 2023–2025، محدداً حصة الإقليم بـ12.6% بشرط تسليم 400 ألف برميل يومياً لشركة سومو، لكن تنفيذ هذه الشروط تعثر بسبب استمرار الخلافات.

وفي ضوء هذا التاريخ الطويل من النزاع، يبدو أن حكومة إقليم كوردستان تتبنى استراتيجية جديدة، تتمثل في تجاوز بغداد عبر بناء شراكات مباشرة مع واشنطن، وتقديم نفسها كحليف اقتصادي وأمني موثوق للولايات المتحدة، عبر توقيع صفقات مع شركات أمريكية كبرى، والتحرك في دوائر القرار في واشنطن، وإبراز دورها في تقليل الاعتماد على الغاز الإيراني.

وبينما تسعى أربيل لتغيير قواعد اللعبة وفرض واقع جديد في معادلة الطاقة والسياسة في العراق، تجد بغداد نفسها في المقابل مضطرة للدفاع عن صلاحياتها عبر القنوات القانونية، وسط تراجع واضح في مستوى علاقاتها مع واشنطن، التي باتت ترى في أربيل شريكاً أكثر مرونة وبراغماتية.

Tags:

الخلاف بين بغداد وأربيلالعلاقات بين أربيل وواشنطنعقود النفط والغاز

أخبار ذات صلة

همه باید خدمتگزار مردم باشیم/ ضرورت اجتناب از هرحرکتی که مردم را عصبانی...
انخفاض معدل البطالة في العراق إلى 13 بالمئة خلال 2024
معاون اول رییس‌جمهور جویای احوال دانش آموزان مصدوم کرمانی شد
واکنش سخنگوی دولت به اظهارات ترامپ
معاهده مشارکت راهبردی ایران-روسیه؛ فرصتی برای ورود به بازارهای جدید
زيباري: وقف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان قرار سياسي ومبرمج
بغداد ترفع دعوى قضائية ضد أربيل بسبب عقود النفط والغاز الجديدة
تطور ظاهرة “الخطاب الطائفي” في العراق مع اقتراب الانتخابات التشريعية

No Comment! Be the first one.

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

غياب قانون النفط والغاز هو سبب المشكلة بين أربيل وبغداد

محافظ أربيل والقنصل الإيراني يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات بين طهران وإقليم كوردستان

كوردستان العراق، أم كونفدرالية العراق؟

زيلينسكي يكلف وفداً برئاسة وزير الدفاع الأوكراني لحضور مفاوضات إسطنبول

الرياضة

دهوك يحل ضيفاً على ديالى في مباراة مؤجلة من دوري نجوم العراق

المحكمة الاتحادية تستقبل دعوى من موظفي كوردستان بشأن الرواتب

زيباري: وقف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان قرار سياسي ومبرمج

أربيل تتحدى بغداد وتبني جسوراً مع واشنطن

چاویار

نؤمن بقوة المعرفة وأهميتها. نسعى لنقل الأخبار الصادقة والمحايدة بحرية ومسؤولية إلى شعوب كردستان والعراق

أخبار عاجلة

زيلينسكي يكلف وفداً برئاسة وزير الدفاع الأوكراني لحضور مفاوضات إسطنبول

الرياضة

دهوك يحل ضيفاً على ديالى في مباراة مؤجلة من دوري نجوم العراق

المحكمة الاتحادية تستقبل دعوى من موظفي كوردستان بشأن الرواتب

زيباري: وقف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان قرار سياسي ومبرمج

الوصول السريع

  • چاویار – أخبار كوردستان والعراق والعالم
  • العراق
  • كوردستان
  • العالم
  • الوسائط المتعددة
  • اتصل بنا
  • الصفحة الرئيسية
  • كوردستان
  • العراق
  • العالم
  • الاقتصاد
  • المجتمع
  • الرياضة
  • التقارير
  • المقالات
  • الوسائط المتعددة