الرئاسة العراقية تعتبر تسليم العمال الكوردستاني سلاحه خطوة تاريخية لإنهاء الصراع
"هذه الخطوة تمثل عنصراً مهماً لترسيخ الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، وتفسح المجال أمام تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا على أساس احترام السيادة المتبادل وضمان أمن وسلامة الشعبين الصديقين".
مع بدء حزب العمال الكوردستاني إلقاء سلاحه؛
أردوغان يؤكد دخول “الإرهاب” مرحلة النهاية وفتح صفحة جديدة في تاريخ تركيا
"ليست قضية مواطنينا الأكراد فحسب بل مسألة أشقائنا الأكراد في العراق وسوريا هي قضيتنا أيضا. نناقش هذه المرحلة معهم وهم سعداء للغاية بذلك".
العراق يرحب بإعلان العمال الكوردستاني بدء عملية تسليم السلاح
وأكدت الخارجية العراقية أنَّ "هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع تركيا، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ البلدين ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما".
معرباً عن تقديره لأردوغان وبهجلي وأوجلان؛
نيجيرفان بارزاني يرحّب بالقاء سلاح العمال الكوردستاني كخطوة لإنجاح عملية السلام
"كانت هذه خطوة مهمة ومشجعة وتبعث على الارتياح في سبيل إنجاح عملية السلام، ونحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستنقل عملية السلام إلى مرحلة جديدة، وستتبعها خطوات عملية أخرى تسهم في دفعها في الاتجاه الصحيح".
خلال مراسم في السليمانية؛
أول مجموعة من مقاتلي العمال الكوردستاني تلقى السلاح بـ”إرادة حرة”
"تعبيراً عن نيتنا الحسنة، وعن عزمنا الصارم من الآن فصاعداً في خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، وتأسيساً على سنّ قوانين التكامل والاندماج الديمقراطي؛ فإننا نقوم، بإرادتنا الحرة، وبحضوركم جميعاً، بإتلاف أسلحتنا".
نظراً للظروف الأمنية المتغيرة؛
العمال الكوردستاني يلغي التغطية الإعلامية لمراسم وضع السلاح
من المقرر أن يضع ما بين 20 إلى 30 من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني أسلحتهم، كـ"بادرة حسن نية"، خلال مراسم ستقام في الأيام القليلة المقبلة في حدود إدارة رابرين بمحافظة السليمانية.