چاويار نيوز – أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بياناً بمناسبة الذكرى الـ43 لاختطاف دبلوماسييها الأربعة في لبنان، أكّدت فيه وجود أدلة تثبت أنهم قد اختُطفوا داخل الأراضي اللبنانية وجرى تسليمهم للكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيانها أنّ عملية اختطاف الدبلوماسيين تمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وتعد أيضاً “عملاً إرهابياً”.
وأكّدت الوزارة أنها تعتبر الكيان الإسرائيلي مسؤولاً عن اختطاف واحتجاز مواطنيها، مشيرة إلى أنها تواصل متابعة القضية بجدية لدى الجهات الدولية المعنية.
ودعت الخارجية الإيرانية مجدّداً مسؤولي الحكومة اللبنانية، والأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسائر الهيئات الدولية المختصة، إلى القيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية في متابعة هذا الملف، وبذل كل الجهود الممكنة لكشف مصير الدبلوماسيين.
كما جدّدت الوزارة اقتراحها بتشكيل لجنة تقصّي حقائق مشتركة بين إيران ولبنان، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمتابعة الموضوع وتوضيح وضع الدبلوماسيين المختطفين.
هذا وكان حرس الثورة الإسلامية في إيران قد أعلن في نيسان/أبريل 2023 استشهاد الدبلوماسيين الأربعة المختطفين في لبنان، كاشفاً لغزاً استمرّ نحو 41 عاماً.
يذكر أنّ الإيرانيين الأربعة، الذين اختطفتهم ميليشيا القوات اللبنانية عام 1982، هم اللواء في حرس الثورة أحمد متوسليان، والقائم بأعمال السفارة في لبنان السيد محسن موسوي، والموظف الفني تقي رستغار مقدم، والصحفي في وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إيرنا” كاظم إخوان.
No Comment! Be the first one.